إنّ تعرض حُلم المسيرة الديمقراطية لشعبنا للتهديد والاستخفاف في ظل ما نشهده من نظام عالمي متغير ثقافياً واقتصادياً وجيوسياسياً؛ قد أوجب علينا حمل مسؤولية المُواطنة للمشاركة مع الآخرين من ابناء الوطن بمشروع وطني سياسي من أجل:
تحسين حياة المواطنين.
تمكين شعبنا من المشاركة الحقة في الحُكم.
تكريس العدالة الاجتماعية وتجسيد لُحمتنا الوطنية.
ولكي تنتعش خصوصيتنا الحضارية الديمقراطية من جديد، كما كانت دائماً هي السلاح لحماية الكويت في أحلك الظروف وتحقيق الريادة في شتى المجالات، والإنعطاف نحو مشروع حضاري للدولة مُلهم للغير وقادر على تبادل المنافع والخبرات مع الشعوب الأخرى بما يصنع للدولة أهمية استراتيجية عالمية ويصون سمعتها ويحفظ كيانها في ظل المتغيرات المتسارعة وغير الآمنة في النظام العالمي.